تم إستدعاء صحفيين إثنين للإستجواب يوم الأحد.
دبي، 24 مايو (رويترز) - البحرين ستقوم بالتحقيق في إدعاءات بتعرض صحفية للإساءة بعد إحتجازها في الدولة الخليجية، هذا ما قالته وزارة الخارجية يوم الأربعاء.
"تم إستدعاء المراسلة للحضور لتسجيل روايتها للحادثة، بينما سيستمر التحقيق" هذا ما قالته الوزارة.
لم يسمي البيان المراسلة، ولكن مازن مهدي والذي يعمل لوكالة الأنباء الألمانية قال بأنه و نزيهة سعيد وهي مراسلة لتلفزيون فرانس 24 الفرنسي و راديو مونتكارلو، تم إستدعائهم للإستجواب يوم الأحد.
"تم إستجوابي حول مشاركاتي في تويتر، و المقالات المنشورة في وكالة الأنباء الألمانية، وإن كان لي أي علاقة مع أي وسائل إعلامية لبنانية أو إيرانية" هذا ما قاله مهدي.
قال مهدي بأنه تم إحتجازه لعدة ساعات، مقيد اليدين، معصوب العينين و ضرب عند الرأس قبل أن يحضر ضابط لإستجوابه.
لم يتسنى الإتصال بوزارة الإعلام البحرينية للتعليق، ولكن قال أحد المسؤولين الرسميين أنهم سيحققون في مزاعم الإساءة.
تعرضت البحرين وهي حليفة للولايات الأمريكية لإحتجاجات في فبراير عندما نزل المحتجين للشوار مطالبين بإصلاحات سياسية. تم قمع هذه الإحتجاجات و استدعت الحكومة لذلك قوات من دول الخليج المجاورة.
تم إعتقال المئات و قتل 4 محتجين في المعتقل. إثنان من المحتجين تم الحكم عليهم بالإعدام بتهمة قتل شرطيين أثناء الإشتباكات. 4 من الصحفيين من الصحيفة المعارضة الوحيدة في دفعوا "بالبراءة" في الإسبوع الماضي في قضية نشرهم لأخبار مفبركة عن قمع قوات الأمن للمحتجين.
في الإسبوع الماضي الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنتقد حملة القمع و قال "الإعتقالات الجماعية و القوة المفرطة" مخالفة للحقوق العالمية للمواطنين البحرينيين، ولن تجعل المطالبات بالإصلاح تختفي.
بينما تصر السلطات على أن المحتجين و غالبيتهم من الشيعة مدفوعون بمطالب طائفية ومدعومين من القوة الشيعية إيران.
ترجمة غير رسمية للمقالة المنشورة في رويترز. (رابط المقالة الأصلية)
دبي، 24 مايو (رويترز) - البحرين ستقوم بالتحقيق في إدعاءات بتعرض صحفية للإساءة بعد إحتجازها في الدولة الخليجية، هذا ما قالته وزارة الخارجية يوم الأربعاء.
"تم إستدعاء المراسلة للحضور لتسجيل روايتها للحادثة، بينما سيستمر التحقيق" هذا ما قالته الوزارة.
لم يسمي البيان المراسلة، ولكن مازن مهدي والذي يعمل لوكالة الأنباء الألمانية قال بأنه و نزيهة سعيد وهي مراسلة لتلفزيون فرانس 24 الفرنسي و راديو مونتكارلو، تم إستدعائهم للإستجواب يوم الأحد.
"تم إستجوابي حول مشاركاتي في تويتر، و المقالات المنشورة في وكالة الأنباء الألمانية، وإن كان لي أي علاقة مع أي وسائل إعلامية لبنانية أو إيرانية" هذا ما قاله مهدي.
قال مهدي بأنه تم إحتجازه لعدة ساعات، مقيد اليدين، معصوب العينين و ضرب عند الرأس قبل أن يحضر ضابط لإستجوابه.
لم يتسنى الإتصال بوزارة الإعلام البحرينية للتعليق، ولكن قال أحد المسؤولين الرسميين أنهم سيحققون في مزاعم الإساءة.
تعرضت البحرين وهي حليفة للولايات الأمريكية لإحتجاجات في فبراير عندما نزل المحتجين للشوار مطالبين بإصلاحات سياسية. تم قمع هذه الإحتجاجات و استدعت الحكومة لذلك قوات من دول الخليج المجاورة.
تم إعتقال المئات و قتل 4 محتجين في المعتقل. إثنان من المحتجين تم الحكم عليهم بالإعدام بتهمة قتل شرطيين أثناء الإشتباكات. 4 من الصحفيين من الصحيفة المعارضة الوحيدة في دفعوا "بالبراءة" في الإسبوع الماضي في قضية نشرهم لأخبار مفبركة عن قمع قوات الأمن للمحتجين.
في الإسبوع الماضي الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنتقد حملة القمع و قال "الإعتقالات الجماعية و القوة المفرطة" مخالفة للحقوق العالمية للمواطنين البحرينيين، ولن تجعل المطالبات بالإصلاح تختفي.
بينما تصر السلطات على أن المحتجين و غالبيتهم من الشيعة مدفوعون بمطالب طائفية ومدعومين من القوة الشيعية إيران.
ترجمة غير رسمية للمقالة المنشورة في رويترز. (رابط المقالة الأصلية)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق