واشنطن "العاصمة". قامت السلطات البحرينية بالرد على خطاب أوباما - حيث حث الخطاب الحكومة البحرينية "تهيئة الظروف للحوار" و أوضح "أن الولايات المتحدة الأمريكية تعارض إستخدام العنف والقمع ضد شعوب المنطقة" - كان الرد عبارة عن مواصلة القمع و تعرض يوم السبت 21 مايو منزل الناشط الحقوقي البارز المدافع عن حقوق الإنسان نبيل رجب تعرض للهجوم. و تم تثبيت حكم الإعدام في اليوم التالي ضد إثنين من المحتجين الشيعة وهم علي السنكيس وعبدالعزيز عبد الرضا. والذين أدينو في محكمة عسكرية سرية بدأت من 28 أبريل بتهمة عملية قتل مزعومة لإثنين من رجال الشرطة.
لم ترق محاكمتهم للمعايير الدولية. و قام تلفزيون البحرين بعرض إعترافاتهم المصورة حول قتلهم لرجلي أمن - إعترافات قد تكون انتزعت عن طريق التعذيب - هيومان رايتس فيرست حصلت على تقارير موثوقة عن أن المحتجين البحريين الذين اعتقلتهم قوات الأمن يتعرضون للضرب ولأشكال أخرى من التعذيب. وهنالك تساؤلات جدية حول مصداقية هذه الإعترافات و الإدعاءات.
"على الولايات المتحدة أن تدين هذه الأحكام و تقوم بمزيد من الخطوات للضغط على البحرين لإنهاء حملتها المستمرة لقمع المحتجين" هذا ما قاله براين دولي من هيومان رايتس فيرست. "ينبغي إرسال مراقبين لمراقبة المحاكم العسكرية، وينبغي إرسال مبعوث للبحرين، كما ينبغي أن يتم انتقاد المخالفات المحددة لحقوق الإنسان في البحرين بالإسم، بما في ذلك التعذيب، و الإعتفال التعسفي و الإختفاء والهجمات على المدافعين عن حقوق الإنسان"
وكان نبيل رجب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، قال لهيومن رايتس فيرست "للمرة الثانية في غضون بضعة أسابيع يتعرض منزل عائلتي للهجوم، وتم الهجوم في وقت مبكر صباح اليوم "السبت" بواسطة القنابل المسيلة للدموع بينما كانت العائلة بأكملها نائمة. كان هجوم اليوم مختلفاً لأنه تم إطلاق مسيلات الدموع من مسدس بإتجاه المنزل بشكل متعمد بإتجاه نافذة أخي نادر التي كسرت. كانت لحظة خوف عصيبة عندما حاولنا إنقاذ أخي وزوجته وإبنته و الذين كانوا عرضة للإختناق. هذه محاولة لقتل أحد أفراد أسرتي للضغط علي للتوقف عن نشاطي المدافع عن حقوق الإنسان. أحمد الله أن مسيلات الدموع سقطت على البلاط ولم تسقط على السجاد. ولو سقطت على السجاد لأحترق المنزل وقتل عائلة بالكامل أثناء نومها".
في وقت سابق هذا الشهر، نشرت منظمة هيومان رايتس فيرست تقريراً حول إنتقاد ناشطي حقوق الإنسان لإستجابة الولايات المتحدة لحملة القمع في البحرين. و يمكن الإطلاع على هذا التقرير من هنا.
ترجمة غير رسمية لمقالة هيومان رايتس فيرست. (رابط المقالة الأصلية)
لم ترق محاكمتهم للمعايير الدولية. و قام تلفزيون البحرين بعرض إعترافاتهم المصورة حول قتلهم لرجلي أمن - إعترافات قد تكون انتزعت عن طريق التعذيب - هيومان رايتس فيرست حصلت على تقارير موثوقة عن أن المحتجين البحريين الذين اعتقلتهم قوات الأمن يتعرضون للضرب ولأشكال أخرى من التعذيب. وهنالك تساؤلات جدية حول مصداقية هذه الإعترافات و الإدعاءات.
"على الولايات المتحدة أن تدين هذه الأحكام و تقوم بمزيد من الخطوات للضغط على البحرين لإنهاء حملتها المستمرة لقمع المحتجين" هذا ما قاله براين دولي من هيومان رايتس فيرست. "ينبغي إرسال مراقبين لمراقبة المحاكم العسكرية، وينبغي إرسال مبعوث للبحرين، كما ينبغي أن يتم انتقاد المخالفات المحددة لحقوق الإنسان في البحرين بالإسم، بما في ذلك التعذيب، و الإعتفال التعسفي و الإختفاء والهجمات على المدافعين عن حقوق الإنسان"
وكان نبيل رجب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، قال لهيومن رايتس فيرست "للمرة الثانية في غضون بضعة أسابيع يتعرض منزل عائلتي للهجوم، وتم الهجوم في وقت مبكر صباح اليوم "السبت" بواسطة القنابل المسيلة للدموع بينما كانت العائلة بأكملها نائمة. كان هجوم اليوم مختلفاً لأنه تم إطلاق مسيلات الدموع من مسدس بإتجاه المنزل بشكل متعمد بإتجاه نافذة أخي نادر التي كسرت. كانت لحظة خوف عصيبة عندما حاولنا إنقاذ أخي وزوجته وإبنته و الذين كانوا عرضة للإختناق. هذه محاولة لقتل أحد أفراد أسرتي للضغط علي للتوقف عن نشاطي المدافع عن حقوق الإنسان. أحمد الله أن مسيلات الدموع سقطت على البلاط ولم تسقط على السجاد. ولو سقطت على السجاد لأحترق المنزل وقتل عائلة بالكامل أثناء نومها".
في وقت سابق هذا الشهر، نشرت منظمة هيومان رايتس فيرست تقريراً حول إنتقاد ناشطي حقوق الإنسان لإستجابة الولايات المتحدة لحملة القمع في البحرين. و يمكن الإطلاع على هذا التقرير من هنا.
ترجمة غير رسمية لمقالة هيومان رايتس فيرست. (رابط المقالة الأصلية)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق