الاثنين، 23 مايو 2011

سباق الجائزة الكبرى الاسباني 2011: البريطاني لويس هاميلتون وجنسون باتون يستعدون للتنافس في موناكو


قام فريق ماكلارين بإخفاء هوية زائرهم الملكي، ولي عهد البحرين بقي في الطابق الأول من مقر الفريق بعد مقابلة سريعة مع بيرني إيكلستون حول إمكانية تنظيم سباق الفورملا 1 في المملكة المضطربة خلال وقت لاحق هذا العام.

لكن سائقي فريق ماكلارين بدو أقل تحفظاً حيث أن لويس هاميلتون و جونسون باتون صعدوا فوق المنصة للمرة الأولى منذ سباق أبوظبي الموسم الماضي.

"لقد قمنا بعمل عظيم بأخذ النظر أفضلية سرعة سيارتهم علينا" وأضاف هاميلتون بعد الإنتهاء بفرق 0.6 ثانية خلف الفائز سباستيان فيتيل.

"لا يمكن أن نصاب بخيبة أمل اليوم. قام الفريق بعمل رائع خلال عطلة الإسبوع بوضعنا في موضع متقدم"

"تحسنت وتيرة سباقاتنا مقارنة بالسباق الأخير"

"نذهب إلى موناكو مدعومين بنتائجنا الجيدة، وهنالك تظهر أفضلية السائقين و أتمنى أن أظهر بمستوى أفضل هناك"

واعترف باتون، الذي تراجع من المركز الخامس إلى المركز العاشر، بأن بدايته كانت "كارثية" لكنه راض عن أدائه بشكل عام. و أضاف أنه لم يكن موفقاً باختيار التوقف ثلاث مرات فقط مقارنة بأربع مرات من قبل السائقين الآخرين.

 وبعد أن زار ديفيد كاميرون الإسبوع الماضي في داوننيغ ستريت، ولي عهد البحرين سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة لم يظهر في حلبة برشلونة ولم يتحدث للصحفيين خلال زيارته السرية إلى الحلبة.

بغض النظر عن الجوانب الأخلاقية لإقامة السباق في المملكة والتي لا تزال في فترة السلامة الوطنية بعد قمع إحتجاجات فبراير، فإن عدد من الفرق أشارت إلى قلقها من الإقتراحات التي أشارت إلى إمكانية نقل سباق الجائزة الكبرى الهندي إلى ديسمبر.

"كمدير فريق مسؤول عن الكثير من الناس لابد أن تنتبه إلى أنها تعمل من نهاية يناير" قال مدير فريق مرسيدس روس براون.

"لن نستطيع إبقاء العاملين معنا - سيتململون من الوضع بالإضافة إلى تململ عوائلهم و سيظهر بأن تمديد فترة العمل أمر خارج طاقتهم"
"يجب أن نفكر بعناية قبل تعريض فريقنا لما يفوق طاقته"


ترجمة غير رسمية لمقالة التلغراف. رابط المقالة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق